التفكير الاستراتيجي واستشراف المستقبل

محتوى المقالة الرئيسي

أ.د.مخلص السبتي

الملخص

في العقود القليلة الماضية طرأت تطورات مذهلة في مختلف القطاعات، ومن ضمنها نجد الكثير من المربّين ورجال التعليم في مناطق مختلفة من العالم – كأنّما  يعدّون تلامذتهم للعيش في الماضي لا في المستقبل؛ لأن الكثير من المناهج التربوية  تجعل نظر المتعلم مصوبا  إلى الخلف (حيث المادة المعرفية للعلوم والفنون والأديان والفلسفات..) أكثر مما تجعله موجهًا للأمام (حيث الخيال المفتوح على إمكانات وفرص التطوير والتجديد والتجاوز) ويستمر هذا الإخلال بالتوازن حتى يعتاد المتعلم عليه في حياته الدراسية ، ثم في حياته العملية عندما يعهد إليه برفع جزء من تحديات واقعه ، وهناك يبدي قدرًا من العجز والتردد ، فمعظم تكوينه إنما أهّله لفهم إنجازات الماضي وتحدياته وإشكالاته  ، ولم يؤهله – إلا عرضًا – لبناء بدائل المستقبل وإمكانات التحرك فيه .


 


 


 

تفاصيل المقالة

القسم
Articles