مبدأ أوباما وأثره في العلاقات الأمريكية السعودية حتى عام 2017

الملخص

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية مع وصول الرئيس باراك أوباما 2009-2017  إلى سدة الحكم شهدت منعطفاً مغايراً في سياستها الخارجية ؛ لما كان الرئيس جورج بوش الابن  2001 – 2009 قد خلفه من سياسات ألحقت بالولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها الكثير من الأضرار ، والتي قد وصفت بالكارثية ولاسيما العلاقات مع المملكة  العربية السعودية والتي عدها باراك أوباما ذات دور محوري وهام في الشرق الأوسط ، ولها ثقلها في ميزان  السياسة الأمريكية حفاظاً على مصالحها وتوازن القوى الذي كانت السعودية أحد أقطابه ضد إيران ، وعلى الرغم من تحسن العلاقات الأمريكية السعودية في بداية عهد باراك أوباما إلا أنَّها شهدت سلسلة من التجاذبات تخللها تقارب في ملفات معينة ، فقد شكلت سياسته اتجاه ثورات الربيع العربي عامل تنافر بين البلدين من خلال دعمه لبعض القوى التي كانت تقف السعودية ضدها إضافة إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من حذر وخوف حيال الاتفاق النووي الذي شاركت فيه الولايات المتحدة الأمريكية .