فاعلية إدارة التغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة لصناعة السياحة في مملكة البحرين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد المناخ من العوامل الرئيسية المحددة للأوضاع التي تسود منطقة ما، كاستخدام الطاقة، ونمو الغطاء النباتي ووسائل النقل والإمدادات بالمياه فضلًا عن التنمية في هذه المنطقة، ويؤثر المناخ على حياة الناس وسبل العيش في كل مكان، ويشكل ركيزة أساسية لأى وجهة سياحية باعتباره مورد رئيسي للتنمية بشكل عام، كما تؤدي وتيرة التغيرات المناخية وحجمها على المدى الطويل إلى تأثيرات هائلة مخيفة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، وعواقب بيئية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير لا يمكن التنبؤ بها وتحظى التغيرات المناخية بأهمية بالغة لما لها من آثار على صحة الإنسان والتنوع الحيوي من حوله، وأهمية معرفة طرق مواجهة هذه التغيرات التي تسبب تأثيرًا بالغًا على الموارد البيئية من تراجع نسبة المياه وتوافرها، وفقدان التنوع البيولوجي، وإنخفاض مستوى الجمالية في الطبيعة، والتي تمثل موردًا هامًا من موارد السياحة ومواسمها. أن مملكة البحرين تُعدّ من الدول الجزرية ذات الأنظمة البيئية الفريدة والغنية بتنوعها، فعلى الرغم من وقوعها في نطاق المناطق الجافة؛ إلا إنها تحوي أراضيها المياه الجوفية العذبة والعيون الطبيعية التي تساهم في تعديل الوضع المناخي، إلى جانب السواحل البحرية التي جعلتها مرتكزًا لحضارات متتالية منذ آلاف السنين، مما أكسبها العديد من الأسماء الخالدة التي اشتهرت بها.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.