توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن الكريم

محتوى المقالة الرئيسي

د. عبدالله عبدالعزيز صالح العبيد

الملخص

الحمد لله رب العالمين أنعم علينا بإنزال القرآن الكريم، رحمة وذكرى للمتقين، وهدى وبشرى للمؤمنين، والصلاة والسلام على النبي المصطفى الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


فقد حظي كتاب المولى عز وجل بعناية كبيرة من المسلمين، فالتفوا حوله لفهمه، والعمل به لما له من منزلة عظيمة في نفوسهم، فهو كتاب الله الخالد، ومعجزته الباقية الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهو أجل العلوم قدرًا، وأعظمها بركة، لذا اعتنى علماء الإسلام بالقرآن الكريم تعلمًا وتعليماً منذ بزوغ فجره الأول وحتى يومنا هذا، وإن من كرم المولى سبحانه على الإنسان أنه علمه ما لم يعلم، فشرفه وكرمه بالعلم، وفضله بالعقل، فبه يتميز على كثير من المخلوقات.


وفي ظل التنامي المعرفي والتقني المتسارع في زماننا تحظى تقنيات الذكاء الاصطناعي بأهمية متزايدة في مجالات متعددة من حياتنا اليومية، حيث تُعد هذه التقنيات من الابتكارات التكنولوجية التي تحمِل إمكانيات هائلة، وتُحقق نتائج مبهرة، وقد فتحت هذه التقنيات أفاقًا واسعة لاستكشاف تطبيقاتِها في مجالات متنوعة، ومن بين هذه المجالات، توظيف هذه التقنيات في تفسير القرآن الكريم.


ورغبةً مني في المساهمة في هذ المجال وخدمة كتاب المولى عز وجل، وقع الاختيار على هذا الموضوع وسميته: (توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن الكريم دراسة تطبيقية)، فأسأل المولى عز شأنه أن يوفقني وأن يسدد عملي فيه.


 


 

تفاصيل المقالة

القسم
Articles