المانيا ما بين الانقسام والوحدة ( 1945-1990)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد موضوع انقسام المانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية من المواضيع المهمة لما له من وقع على الاقتصاد الاوروبي بشكل عام وعلى الاقتصاد الألماني بشكل خاص، فقد عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وفوز الحلفاء وانهيار المانيا، قسم المنتصرون المانيا الى أربعة اقسام وصولا الى الاتفاق الى تقسيمها الى قسمين المانيا شرقية ديمقراطية تتبع الاتحاد السوفييتي وألمانيا غربية اتحادية تتبع امريكا و فرنسا و إنجلترا ابان مؤتمر بوتسدام ومؤتمر يالطه عام 1945، اهم ما يتضمنه البحث انتقال المانيا من اضعف دولة اقتصادية الى اعظم دولة اقتصادية بتحقيق المعجزة الاقتصادية عام 1955، فأصبحت ألمانيا الغربية أكثر اقتصاد مزدهر في أوروبا. بُنيت ألمانيا الغربية، بفضل سياسة مستشاريها كونراد أديناور(1949-1963) ولودفيغ ايرهارت(1963-1965) وهلموت كول(1982-1990) ، الذين بنو علاقات وثيقة مع فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل لصالح المانيا حتى انضمت ألمانيا الغربية إلى السوق الأوروبية المشتركة ،اما ألمانيا الشرقية فقد أصيبت بالركود إذ نُظم اقتصادها لتلبية احتياجات الاتحاد السوفييتي حتى إعادة توحيد ألمانيا ، تطرق البحث الى، الخط الفاصل بين الالمانيتين (جدار برلين) ما بين عامي (1961-1989) والذي عد نهايته لبداية الوحدة الألمانية في 3 أكتوبر 1990.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.